الولاء السياسي في موريتانيا ليس قائما على برامج سياسية بل هو مندرج تحت المصالح الشخصية وخاصة بالنسبة للموالاة ولذلك فلا تثريب على الرئيس إذا كانت الكفاءة، بحسب تقديره وتقدير معاونيه، هي معياره الأول لاختيار المسؤولين.
يجب على الموريتانيون منح قيادتهم الجديدة فرصة وأن يقلوا عليها اللوم فيما يتعلق بقسمة المناصب إذ يتعذر تعيين وزراء من كل القبائل.