عندما يكون المعاون أو المستشار مجرد آلة للموافقة وهز الرأس بالإيجاب، فلا تسأل عن أخطاء المترشح وزلاته، سواء في المظهر أو الخطاب..
المعاون عليه قراءة الساحات والتعامل مع عقليات المناطق وتاريخها، محاذيرها ومقبولاتها.. عليه تنبيه المترشح قبل كل محطة عن ما يجب قوله وما يجب السكوت عنه .. ما يجب التحايل عليه في القول وما يجب توضيحه...
على المعاون أن يكون مرآة المترشح وعينه ..... لا أن يكون مجرد سمير وصاحب في السفر..