هناك مثل علميّ ديني معروف، مفاده أننا لو افترضنا أن الأحياء الدقيقة في فم إنسان ما هي كائنات مجهرية متطورة من الناحية العلمية، فإن هذا الشخص لو قال كلمات مثل: "الله أكبر" أو "لا إله"، فإن التطور العلمي سيفسّر صوته ذلك تفسيراً طبيعيّا بأنه نتاج جهود أعضاء وعضلات (كونيّة)، مثل الحنجرة والقصبة الهوائية واللسان والحجاب الحاجز.. ولن تستطيع هذه الكائنات الدقيقة بغير "الوحي" إدراك أن لتلك الكلمات معنى آخر في عوالم كونيّة أكبر وأوسع.