الأردن، بلا شك، في موقفٍ لا يُحسد عليه، فقيادته تُقر أنّها تتعرّض لضُغوطٍ هائلةٍ، لقُبول وتمرير صفقة القرن، لكنّها في الوقت ذاته تقول إنّها لن تتنازل عن ثوابتها فيما يتعلّق بالقضيّة الفِلسطينيّة، من رفض التوطين، والتجنيس، والتخلّي عن الوصاية الهاشميّة، لكن ثمّة مُنتقدين يقولون إنّ الخطوات العمليّة لا تُوحي بالمُواجهة، ويبدو أنّ التسليم بواقع الحال سيكون نِتاج تحصيل حاصل، وحُلفاء واشنطن يقول المُنتقدون لا يستطيعون إغضابها.