حين يعمل النظام على جمع و إعادة ترتيب كل المتلونين و المفسدين و المتملقين وقليل من الطامعين و الطامحين في الاشراك .
فاعلم أن هذا النظام هو نسخة طبق الأصل من الأنظمة السابقة و أنه ممهما حمل من أفكار سيبقى ضعيفا عن تحقيق احلام الشعب لأن طريق الإصلاح لا تتشابه مع طريق إعادة نماذج الفشل .
و من يحتمي بالمفسدين و المنافقين سيكون عاجزا عن مواجهتهم و اصلاح فسادهم .

قال مصدر جد مطلع لــ 28 نوفمبر إن رئيس الجمهورية السابق السيد محمد ولد عبد العزيز  ألتقى أمس الأحد بالوزيرين السابقين، المهندس يحي ولد حدمين وأحمد ولد عبد الله، وزير الداخلية السابق، ووفقا لنفس المصدر فقد التقى ظهر اليوم بكل من سيدنا عالى ولد محمد خونه رئيس لجنة تسييير الحزب الحاكم، وبيجل ولد هميد عضو نفس اللجنة، ويعتبر الرباعي من أشد المتمسكين بنهج ولد عبد العزيز ومن أكثر المتمنعين لحد الساعة في وجه أي تغيير يريده النظام الجديد خارج عباءة الرئيس ا

يبدوا أن مخطط  الخلافة والعودة إلى القصر لم يحسم بعد في مطبخ  صناع القرار في البلد، ففي الوقت الذي يؤكد فيه الرئيس محمد ولد عبد العزيز عدم ترشحه لمأمورية ثالثة يعمل "المطبخ" من جديد على خلط الأوراق وتعويم  الطموح ليشمل النظام بدلا من الرئيس وفي ذالك من الخلط مايشفع للمهندسين والطامحيين إلى بعثرة أوراق المتردديين المؤمنين "غلبة" بدعم الأنظمة حسب ماتظهره من قوة وقدرة على الإستمرار طويلا، لقد أرسل النظم عبر وزيره الأول المهندس يحي ولد حدمين رسالة آخرى