تكثر هذه الأيام كتابات "فرسان القلم" الذين ظنوا أن الوقت قد حان للبوح بما أخفت صدورهم طوال عقدين، من حقد على رجل ما نقموا منه إلا إرادته بناء وطنه، والرقي بشعبه!!! كان ذلك متوقعا من سياسيين ينتمون إلى أي حكم يتوسمون فيه تحقيق بعض مصالحهم فيتقربون إليه بثلب سلفه والتشنيع عليه. ولا يحزن السلف لغمطهم إياه، ولا يفرح الخلف بتزلفهم له؛ إذ فعلهم مثل قولهم إنشائي لا يحتمل الصدق ولا الكذب...