وصلت نسبة المشاركة في شكلها شبه النهائي في مقاطعة آمرج ببلدياتها الثلاث إلى 80% ووفقا لمصدر تحدث لــ28 نوفمبر فإن نسبة الموافقة على التعديلات الدستورية بلغت 95% بينما احتلت أصوات الحياد المرتبة الثانية حيث بلغت الأصوات المعبر عن ذالك 844، وجاءت النتائج على النحو التالي:

25739 صوتت بنعم للتعديلات الدستورية / نسبة 95%

844 صوتت بالحياد 

427 صوتت بلا

أكد رئيس حزب "تواصل" الرئيس الدوري للمنتدى الوطني للديمقراطية و الوحدة إن قوى المعارضة ماضية في نضالها ضد الاستفتاء اللادستوري بغض النظر عن تعاطي السلطات. الرئيس عبر باسم تنسيقية المعارضة عن إدانة القمع الذي واجهت به السلطات مسيرات العارضة السلمية مشيرا إلى أن القانون لا يلزم الأحزاب سوى بوضع إشعار لدى الحكام و قد تم هذا.

في مستهل زيارته لولاية اترارزة نظم رئيس حزب الاتحاد الحاكم سيدي محمد ولد محم، لقاءا بأطر مقاطعة واد الناقة، وجائت مداخلات اطر المقاطعة حول مشاكل المقاطعة المتعلقة بالكهرباء والتهميش حسب بعض المتدخلين، دون أن يفوت على بعض المداخلات تذكير رئيس الحزب الحاكم بماضيه الحقوقي وسجنه في المقاطعة في الايام الغابرة، وركزت المداخلات في مجملها على مساندة وتأييد التعديلات الدستورية  وتجديد العهد بالتصويت في اقتراع 5 اغسطس.

أجهض الشيوخ الطريق الأول نحو التعديلات الدستورية والثاني في طريق الإستفتاء، الأول عندما قرروا رفض تمرير مشروع التعديلات عن طريق البرلمان والثاني عندما فعلوها مع الميزانية المعدلة المتضمنة للغلاف المالي المخصص للإستفتاء الدستوري؛ قراران لاشك سيغيران من مجرى الأحداث وطريقة التعامل مع السلطة القائمة، إجهاض آخر أمل للرئيس لإضفاء بعض المصداقية على قراره القاضي بإلغاء غرفة الشيوخ حيث لم يترك أمامه إلا خيار المواجهة مع الشيوخ ورفع العصا في وجه بعضهم، لكن

نظم المتقاعدون في الجمارك مساء اليوم السبت بدار الشباب القديمة تظاهرة كبيرة حضرها جمع غفير من سكان نواكشوط دعما للدستور ، التظاهرة التى احتضنتها دار الشباب شهدت مداخلات عديدة تصب جميعها في خيار دعم التعديلات الدستورية التى يرون فيها تحولا ديقراطيا سيسمح بنهضة البلد واستقراره، ويكرس مبدأ تقريب الإدارة من المواطن، المبادرة تحظى بدعم واسع من بعض كبار العاملين في القطاع.

لأزيد من أربعة أسابيع وأنا متردد في الحديث عن هذا الموضوع بعد أن فاتحني فيه بعض النشطاء. وقد ظللت أسأل وأحدث من ألتقي حول الموضوع وأجمع ما أجده من أدلة إلى أن باتت عندي قناعة بضرورة الكتابة وإنارة الرأي العام. ففي مثل هذه الأوقات تحتاج الشعوب الشجاعة والصراحة.

دخل الآن شيوخ الأغلبية الغرفة السامية من البرلمان الموريتاني في نقاش التعديلات الدستورية المحال من طرف الحكومة والمصادق عليها من طرف النواب في الجمعية الوطنية، ووفقا لمصادر عديدة تحدث لــ28 نوفمبر فإن التوقعات تأخذ منحى جديا في عرقلة إجازة تلك التعديلات في الوقت الذي تضغط السلطة بكل الوسائل من إجل تمرير التعديلات، ويخشى بعض الشيوخ من حدوث تزوير فاضح في العملية يدفع إلى تمرير التعديلات بدون أصوات معظم الشيوخ.

قال مصدر من داخل الجمعية لــ28 نوفمبر ان النواب صوتوا بالأغلبية المطلقة على مشروع القانون المتعلق بتعديل مواد دستورية وأوضح المصدر ان عملية الفرز أظهرت ان الغالبية صوتت على تغيير العلم والنشيد الوطنيين وإلغاء محكمة العدل السامية.