حمَّل وزير الشؤون الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، ببروكسل بعض أعضاء مجلس الأمن -لم يسمهم- مسؤولية تفاقم الوضع في ليبيا، داعيًا المجتمع الدولي إلى مراجعة الضمير واتخاذ إجراءات تفسح المجال أمام حل ليبي.
وقال لعمامرة خلال ندوة دولية رفيعة المستوى حول الوساطة، الثلاثاء، ببروكسل إن المجتمع الدولي عليه مراجعة ضميره وإدراك مدى مساهمة بعض أعضاء مجلس الأمن الأممي في تفاقم الوضع، بدل اتخاذ إجراءات تهدئة وشمول كفيلة بتحبيذ التوصل إلى تسوية.