يشهد سوق مدينة كيفه التي تترامى فيها الأحياء الآهلة بالعجزة والفقراء والبائسين من ذوي الدخول الضعيفة ، أو ممن لا دخل لهم أصلا غلاء منقطع النظير، وارتفاعا مذهلا ومتزايدا لأسعار المواد الاستهلاكية تجاوز الحد الملائم لجيوب السكان ، بسبب جحيم الليبرالية الفوضوية التي تخلت فيها الدولة عن كل التزاماتها تجاه السوق، وتركت المواطن يصارع بمفرده شرذمة من التجار المحتكرين والانتهازيين الساعين للثراء السريع والنفع العاجل حتى ولو أفرغت جيوب كانت أصلا قاب قوسين أ