عندما وافق يحيى جامع على التنازل عن الحكم قبل شهر، أعرب عدد قليل من الغامبيين عن تفاؤلهم بأن يتمكن مواطنهم سارجو مانيه الذي لم يفقد الأمل، في أن يعثر على ابنه المفقود منذ عقد.
إلا أن عائلته وأصدقاءه لم يتلقوا أي معلومة تتعلق بمصير أبريما مانيه، الذي أوقف في يوليو 2006 لاسباب لم تتضح، في مقر صحيفة "دايلي اوبزرفر" اليومية القريبة من الحكومة، حيث كان يعمل.