قال الوزير السابق سيدي محمد ولد محم إن الإنقلاب على الرئيس الأسبق سيدي ولد الشيخ عبد الله نفذه الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بمفرده ودون مشورة أي من القادة العسكريين، وأوضح ولد محم على صفحته بالفيس بوك أن سبب دعم المؤسسة العسكرية للإنقلاب هو إقالة قائدها الجنرال محمد ولد الشيخ الغزواني منبها إلى أن الٍإنقلاب ربما كان مصيره الفشل لو لم تتم إقالة ولد الغزواني إلى جانب ولد عبد العزيز وكتب ولد محم:

قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إن التحضير الآن جار لإنشاء أو تبني هيئة حكومية -تدعى الإتحاد من أجل الجمهورية- في مخالفة صريحة للدستور والدين الإسلامي الحنيف وفقا لثاني تغريدة منسوب للرئيس السابق، وسبق وأن غرد الرئيس بأن الأزمة السياسية الحالية هي نتاج "الإنتهازية".

قررت لجنة تسيير الحزب الحاكم إزالة آخر صور  للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وصعد قبل ساعات عمال بالمقر وقاموا بنزع آخر ذكريات المقر مع الرئيس السابق بعد ماكانت تملأ الجدران وتكبر أحيانا صور الرئيس الحالي.

وكان الرئيس السابق قد أعلن استسلامه أمام  القرارات الآخيرة التى تخذت بمنعه من أي دور في الحزب، رغم أنه وصفها بالغير دستورية.

دعا الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز لجنة تسيير حزب الإتحاد من أجل الجهورية إلى وضع مشروع مجتمعي حقيقي للحزب غير مرتبط بالسلطة أو الأشخاص، وحث ولد عبد العزيز خلال ترأسه للإجتماع الحزب إلى تنبي استراتجية إعلامية فعالة، وجاء في بيان أصدرته اللجنة في وقت متأخر من فجر الأربعاء:

لم تتضح بعد ملابسات تصرف لجنة تسيير الحزب الحاكم في مايتعلق بصورة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني التى وضعوها في المساء على واجهة الحزب صحبة صورة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وفي الصباح تم نزع صورة رئيس الجهورية والإبقاء على صورة الرئيس السابق وفقا لماكتبه الصحفي المعروف الحسن لبات على صفحته وهذا نص تدوينته في الموضوع:

نشر نجل الرئيس السابق بدر ولد محمد عبد العزيز صورة له مع محمد ديدي امصبوع، وذالك بعد الأخبار التى تناقلتها بعض المواقع حول خلافات نشبت مؤخرا بينهما دفعت ببدر إلى نفي الخبر بنفسه ونشر صور لاحقة مع المعني.

وكانت هذه الحادثة قد أثارت اهتماما كبيرا لدى الفيس بوكيين نظرا لحيز الإهتمام الكبير الذي مازل رئيس الجمهورية وعائلته يحظون به في موريتانيا، والجدل الدائر حول النظام الجديد هل هو استمرار للنهج أم مبشر بنهج جديد؟؟

قال الإعلامى المصرى المثير للجدل جمال سلطان إنه ألتقى بالرئيس الموريتانى السابق محمد ولد عبد العزيز فى ساحة تقسيم التركية، في ذروة زحام  من أجل شراء الحلوى لحرمه تكبر بنت ماء العينين.
وأضاف جمال فى تغريدة على "اتوتير" : أمس ليلا رغبت في الاستجمام مشيا في ميدان تقسيم وسط اسطنبول ،وجدته يعج بالبشر ،فوجئت أمامي بالرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز والسيدة حرمه ، بلا حرس ولا مساعدين ، ولا يكاد ينتبه له أحد".

قال المدير العام للوكالة الوطنية للتنمية الحضرية ( ADU ) اعل سالم ولد مناه إن رئيس الجمهورية السابق محمد ولد عبد العزيز حاشاه لا يرتكب الأخطاء وجريء من يقول بذالك، وأوضح ولد مناه في مقابلة مع موقع نوافذ الإخباري أن من أكبر إنجازات الرئيس السابق القضاء على العشوائيات والقفزة النوعية في مجال الأمن..

من الأرشيف- 28 نوفمبر

تفاعل بعض المدونيين مع صورة لرئيس الجمهورية السابق محمد ولد عبد العزيز وهو يتوسط الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيري، ويظهر ولد عبد العزيز واثقا بين الرجلين في انتظار شرح يقدمه وزير الخارجية له وللرئيس الأمريكي، الصورة التى تناول استعادها بعض المدونيين  يعود تاريخها إلى 2014 إبان ترأس موريتانيا الدوري للإتحاد الإفريقي..!

وسط حالة من الترقب تسود الأوساط السياسية والإجتماعية في البلد يستعد الرئيس الذي حكم موريتانيا 12 سنة مغادرة البلاد عبر رحلة خاصة لقضاء عطلة مع أفراد عائلته بعيدا عن أجواء السلطة وأتعابها.

وكان الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز قد سلم السلطة فاتح أغسطس للرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ الغزواني الذي يقضى يومه الثاني بالقصر دون إعلان حكومته التى يتوقع من وقت لآخر أن ترى النور قريبا.