لقد خف جو الانفعال بأحداث الربيع العربي سواء من زاوية التبني والتزكية أو زاوية النقد والتجريم وهو أمر يساعد على ضبط بوصلة التحليل ويخفف من حدة المواقف وإطلاقيتها والموقف من المخالف في شأنها. ولعل الوقفات التالية تمثل قراءة أرجوها أكثر توازنا في موضوع قسم الناس والدول والمحاور :
1 - من الإساءة للشعوب التشكيك في دوافعها ابتداء ومن الاحتقار لها اعتبارها أداة تحركها قوى ولوبيات في إطار صراع النفوذ والسيطرة.