عقد السيد سيد محمد ولد الطالب اعمر، رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية اليوم السبت في فندق مون تيل في نواكشوط مؤتمره الصحفي الأول بعد انتخاب وتنصيب الهيئات القيادية للحزب.

وتحدث الرئيس عن قراءة الحزب للأوضاع السياسية الراهنة في ظل الانفتاح والتآزر والتعاضد من أجل وطن يتسع لجميع أبنائه دون غبن أو تهميش أو إقصاء.

تداول نشطاء على الفيس بوك صورة لوالي ولاية اترارزه مولاي ابراهيم ولد مولاي إبراهيم وهو إلى جانب رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) محمد محمود ولد السيد، الذي يزور الولاية في جولة سياسية، وهي المرة الأولى منذ فترة التى يستقبل فيها والي أو يلتقى بشكل علني برئيس حزب معارض وهو مافسره البعض بالإنفتاح السياسي الذي انتهجه رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، والذي بدأ فيه بالتواصل والتشاور مع المعارضة كشريك مهم في البلد.

استقبل العديد من المعارضين والمستقلين استدعاء رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لعدد من قادة وفاعلي أحزاب المعارضة للقصر للتشاور ارتياحا واسعا، وعبر العديد منهم عن تثمينه لهذه الخطوة داعين الرئيس إلى مواصلة مثل هذه الخطوات التى تصب في صالح البلد الذي يحتاج جميع أبنائه.

قال ثلاثة مترشحين لرئاسيات يونيو 2019 إن رئيس الجمهورية المنتهية ولايته يواصل رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز سعيه للتأكيد على نيته المعلنة بأنه رغم انقضاء مأموريته لن يبتعد قيد أنملة عن تسيير الشأن العام في هذا البلد. فكل القرارات التي اتخذها منذ انقلابه الانتخابي الأخير تهدف إلى مكافأة أفراد حاشيته و إلى إعاقة تطبيع الحياة السياسية و الإدارية و الاقتصادية و الاجتماعي، وجاء في نص بيان مشترك للمترشحين: 

بيان

عقد الترشح الحائز على الرتبة الثانية في انتخابات 22 يونيو بيرام ولد اعبيدي مؤتمرا صحفيا مشتركا بينه ورئيس لجنة تسيير الحزب الحاكم، ولد اعبيدي أعرب عن شكره للحكومة الموريتانية على استجابتها للدعوة التى وجهتها لها المعارضة من أجل إيجاد حلول للقضايا الى تهم كل الشعب الموريتاني، مؤكدا  أن  أقطاب المعارضة التي تضم المترشحين الاربعة لرئاسة ٢٠١٩، ستشكل لجنة فنية لصياغة أسئلة حول جملة من القضايا تتعلق بحقوق الانسان و التعايش السلمي وبالاوضاع الاجتماعية وال

من المقرر أن يعقد المرشحين الأربعة الخاسرين في انتخابات 22 يونيو مؤتمرا صحفيا بمقر حزب تواصل زوال اليوم، وقد أعلن المترشحون رفضهم لإعلان النتائج النهائية من طرف المجلس الدستوري ودعوا إلى الحوار من أجل تجاوز ما وصفوه بالأزمة السياسية الناتجة عن  الإنتخابات.

أعلن أربعة من المترشحين الخاسرين في انتخابات 22 يونيو رفضهم للنتائج المعلنة من طرف المجلس الدستوري، وأكد المترشحون في بيان صادر باسمهم أن قرار الدستوري جاء "مخيبا للآمال"، وجدد المترشحون تمسكهم بأن نتائج الإنتخابات "مزورة ولاتعكس إرادة الناخبين".

البيان الموقع من طرف ، سيدي محمد ولد بوبكر، وبيرام الداه اعبيد، ومحمد ولد مولود، وكان حاميدو بابا، أعتبر  أن قرار المجلس الدستوري "جذر الأزمة السياسية الحالية".

مقهى- 28 نوفمبر:  تداول نشطاء على الفيس بوك صورة للوزير الأول السابق يحي ولد الوقف وهو ملتحق بالمعارضة وزعيم تواصل السابق محمد جميل ولد منصور، الصورة التى تظهر حميمة خاصة بين الرجلين أثارت موجهة من التعاليق الساخرة والحائرة معا، لقد تساءل بعض المدونين عن سر احتفاء تواصل لهذه الدرجة بأحد "القافزين" مؤخرا دون وداع من سفينة المعارضة وفي وقت حرج تحتاجه المعارضة، بينما تساءل مدون آخر: هل جميل ولد منصور يعش

أكدت أوسلو رعايتها محادثات جمعت ممثلين عن الحكم والمعارضة في فنزويلا. لكن زعيم المعارضة خوان غوايدو رفض الحديث عن مفاوضات، متحدثاً عن «وساطة» نروجية من أجل تسوية الأزمة.

يستعد وزير العدل الاسبق محفوظ ولد بتاح إلى الإلتحاق بحملة المترشح محمد ولد الغزواني، ودعا ولد بتاح وفقا لمصادر متطابقة تحدث لــ 28 نوفمبر أعضاء بحزبه (اللقاء) إلى نفس الخطوة وينتظر أن يتنهى الإجتماع المنعقد لنفس الغرض، وكان ولد بتاح يطمح إلى تقديمه من طرف أحزاب منتدى المعارضة لرئاسيات 2019 وهو مارفضته تلك الأحزاب وفقا لميثاق وضعته يمنع ترشيح رؤساء الأحزاب بالمنتدى.