(رويترز) - قالت المنظمة الدولية للهجرة يوم الثلاثاء إن أكثر من ستة آلاف مهاجر أنقذوا في الممر الرئيسي من ليبيا إلى إيطاليا عبر البحر المتوسط في الأيام القليلة الماضية.

وأشارت المنظمة إلى أن أعدادا أكبر بدأت تسلك طريق التهريب البحري إلى أوروبا مع بدء تحسن الأحوال الجوية وارتفاع حرارة الطقس.

نفى مسؤول حكومي ليبي، مساء اليوم الأحد، صحة ما قال إنها "شائعات مغرضة عن هروب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني (المعترف بها دوليا)، فائز السراج، واختطاف وزير دفاعه".

 التقطت كاميرا "سكاي نيوز عربية" صورة لقلادة تحمل شعار جماعة الإخوان، عثر عليها مقاتل في الجيش الوطني الليبي في إحدى المقار التي كانت تخص جماعة مسلحة تابعة  لتنظيم القاعدة، قبل تحريرها على يد الجيش.

وتشير الصورة التي تنفرد بها "سكاي نيوز عربية"، إلى دعم جماعة الإخوان للهجمات التي شنها مسلحون متطرفون على ميناءي راس لانوف والسدرة في منطقة الهلال النفطي، قبل أن يتمكن الجيش الوطني من استعادتهما مرة أخرى الأسبوع الماضي.

قالت زعيمة حزب التحالف الوطني ـ إخوة إيطاليا، جورجا ميلوني، أن 250 ألف مهاجر في ليبيا من المتوقع وصولهم إلى إيطاليا، بحسب توقعات الحكومة الإيطالية لعام 2017.
 وأوضحت ميلوني أن “حكومة اليسار الحالية لن تتمكن من وقف ما اعتبرته “غزو المهاجرين المستمر”، فيما دعت إلى إحكام حصار بحري قبالة السواحل الليبية، لمنع تدفق المهاجرين.

قالت مصادر ليبية إن رئيس "حكومة الإنقاذ" خليفة الغويل أصيب في إحدي قدميه إصابة بسيطة جراء المواجهات التي شهدتها قصور الضيافة مساء أمس الثلاثاء بين قواته وقوات تابعة للمجلس الرئاسي وأن حالته غير خطيرة.

قال عبد الناصر الصويعى السكرتير العام للاتحاد الليبي لكرة القدم إن رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم جمال الجعفرى سيشارك في اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف" التي ستعقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا يوم الخميس المقبل.

في وقت شنت مقاتلات الجيش الليبي غارات عدة على مواقع تنظيم القاعدة في منطقتي السدرة وراس لانوف، أكملت القوات استعداداتها لشن هجوم بري لإعادة المواقع النفطية التي فقدتها الأسبوع الماضي.

وباتت منطقة الحشد جاهزة على طول خط المواجهة وجها لوجه مع عناصر تنظيم القاعدة، كما تتسارع الخطى لتأمين خطوط الإمداد عبر إنشاء نقاط عدة، وتم توزيع المهام والأهداف على وحدات الجيش بانتظار ساعة الصفر للتحرك بدعم وغطاء جوي.

نقلت تقارير ليبية، الأحد، الإفراج عن بعض كبار القيادات العسكرية والأمنية فى عهد الزعيم الليبى السابق معمر القذافى، التى كانت معتقلة فى السجن العسكرى بمصراتة، منذ2011. حسبما ذكر موقع فرانس 24 .

 (رويترز) - قال أوليج كرينيتسين رئيس مجموعة (آر.إس.بي) الأمنية الروسية لرويترز إن قوة من بضع عشرات من المتعاقدين الأمنيين المسلحين من روسيا عملوا حتى الشهر الماضي في جزء من ليبيا يسيطر عليه القائد العسكري خليفة حفتر.

وهذه أوضح إشارة حتى الآن على استعداد موسكو لتعزيز الدعم الدبلوماسي العلني لحفتر حتى وإن هدد ذلك بإثارة قلق الحكومات الغربية الغاضبة بالفعل من تدخل روسيا في سوريا لدعم الرئيس بشار الأسد.

أعلنت ميليشيا في مصراتة تابعة لحكومة الوفاق الوطني دعمها لتنظيم القاعدة ، الذي يسيطر على عدة بلدات في الهلال النفطي الليبي، عبر تدخل عسكري شرقي راس لانوف، مما دفع بقطعات الجيش الوطني الليبي على التراجع نحو البريقة.