انضِمام دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى التحالف الأمريكي الذي دعا لقيامه الرئيس دونالد ترامب تحت ذريعة تأمين الملاحة البحريّة في الخليج ومضيق هرمز، خطوة خطيرة لتكريس التّطبيعين الأمنيّ والعسكريّ بين تل أبيب ومُعظم دول مجلس التعاون الخليجي.
الحديث عن السلام والمفاوضات والمرونة والتنازلات لا يجذب الاهتمام للقضية الفلسطينية، ولا للسياسات الاستيطانية المتغولة في الأراضي المحتلة، لكن الامر المؤكد ان عملية الدهس التي وقعت في مستوطنة يهودية جنوب القدس المحتلة، وادت الى مقتل أربعة جنود إسرائيليين، واصابة 15 آخرين على الاقل، حسب المعلومات الأولية، ستكسر هذه القاعدة التي ترسخت في الفترة الأخيرة، وجعلت القضية الفلسطينية تتراجع الى ذيل الاهتمامات العربية والعالمية، ودفعت بنيامين نتنياهو رئيس الو
حالة شد وجذب وحملات إعلامية غير مسبوقة، رغم أن الجانب الرسمي في البلدين حافظ على هدوء ربما يعكس حقيقة يجهلها الكثيرون وهي أنه لا أرضية صلبة لخلاف موريتاني مغربي حقيقي، وأن الاختلاف في وجهات النظر بين البلدين وخاصة قضية الصحراء الغربية من المستحيل أن يجر الرباط ونواكشوط إلى التمادي أكثر في اللعب بالنار ففي المنطقة من الحرائق مايكفي وحالة التداخل البشري بين البلدين تجعل أي حرب، إعصارا مدمرا سيعصف بالجميع.
اربعة عوامل رئيسية تقف خلف الاختراق الميداني الكبير الذي حققته فصائل المعارضة السورية المسلحة بقيادة فتح الشام (النصرة سابقا)، وجيش الفتح (احرار الشام) في ريف حلب، الذي ادى الى كسر الحصار على حلب الشرقية لاول مرة منذ عدة اسابيع.
الاول: عنصر المفاجآة، فقد حشدت هذه الفصائل جميع قواها، واكثر من سبعة آلاف من عناصرها في هذا الهجوم.