سواء جاء القرار الإسرائيلي بإزالة البوابات الالكترونية من مداخل المسجد الاقصى في اطار صفقة مع الأردن عجلت بها جريمة اغتيال الشهيدين الأردنيين محمد الجواودة (16 عاما)، وبشار الحمارنة، من قبل حارس الامن في السفارة الإسرائيلية بعمان، او رضوخا إسرائيليا مهينا لمطالب المرابطين المنتفضين، ودماء شهدائهم، فأن الكاسب الأكبر هو بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، لان هذه الجريمة وفرت له المخرج للخروج من ازمته، وانقذت ماء وجهه.