انضِمام دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى التحالف الأمريكي الذي دعا لقيامه الرئيس دونالد ترامب تحت ذريعة تأمين الملاحة البحريّة في الخليج ومضيق هرمز، خطوة خطيرة لتكريس التّطبيعين الأمنيّ والعسكريّ بين تل أبيب ومُعظم دول مجلس التعاون الخليجي.
أكد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أمس الثلاثاء أن إسرائيل تشارك في مهمة بحرية بقيادة الولايات المتحدة لتوفير أمن الملاحة في مضيق هرمز، حسبما أفاد موقع "واينت" الإسرائيلي.
وأشار الموقع إلى أن كاتس قال خلال جلسة مغلقة للجنة الكنيست للشؤون الخارجية والدفاع إن إسرائيل تقدم المساعدة في المهمة في مجال المخابرات ومجالات أخرى لم يحددها.
لم تكتف المنظمات الصهيونية باستقدام اليهود من مشارق الأرض ومغاربها إلى فلسطين، بل إن منظمة إسرائيلية نشطت مؤخرا في البحث داخل العالم العربي والإسلامي، عن "مسلمين لهم جذور يهودية".
ورغم أن المنظمة تدعي أنها غير صهيونية، وإنما تهدف إلى منع "اليهود المسلمين" من الاندماج في المجتمعات التي يعيشون فيها، وإعادتهم إلى اليهودية، إلا أن العملية قد تكون مقدمة لخطوات لاحقة، ضمنها الهجرة إلى إسرائيل.
اعتبر مبعوث الإدارة الأمريكية لمفاوضات السلام في الشرق الأوسط جاسون غرينبلات، أن إسرائيل "ضحية في نزاعها مع الفلسطينيين، إذ لم ترتكب أي أخطاء تجاههم خلال عقود النزاع".
وقال غرينبلات في حديث لشبكة PBS الإخبارية الأمريكية: "أعتقد أن إسرائيل ضحية وليست طرفا يتحمل المسؤولية ومنذ تأسيسها تعرضت لهجمات متكررة ولا تزال تتعرض لهجمات إرهابية".
انسحب المحلل السياسي الإسرائيلي، إيدي كوهين من مناظرة تلفزيونية احتجاجا على شتم العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بألفاظ نابية.
جاء ذلك خلال مناظرة يومية على شاشة "i24newes"، مع الضيف الدكتور حسن مرهج، خبير شؤون الشرق الأوسط الذي شتم العاهل السعودي، ما دفع إيدي كوهين للانسحاب، معتبرا شتم الملك السعودي خطا أحمر.
أعلن نشطاء إسرائيليون عزمهم على استئناف مظاهراتهم غدا الاثنين في تل أبيب بعد تعليقها بطلب من عائلة المراهق الذي قتل برصاص الشرطة الإسرائيلية الأحد الماضي.
وقتل سلمون تيكاه، وهو من اليهود الإثيوبيين (الفلاشا) برصاص ضابط شرطة خارج الخدمة في حيفا في الـ30 من يونيو، ما أثار احتجاجات في جميع أنحاء البلاد تخللتها أعمال عنف وتخريب.
ظهر عدد من المحتجين من يهود الفلاشا، وهم يهتفون نكاية بالسلطات الإسرائيلية اسم فلسطين، بل وعلت أصواتهم بالتكبير وصرخوا بملء حناجرهم مرددين الشهادتين.
وتشهد عدة مناطق في إسرائيل منذ الأحد الماضي، احتجاجات واسعة عقب مقتل شاب يدعى سلمون تيكا على يد شرطي إسرائيل، تخللت بعضها أعمال شغب وتحطيم سيارات للشرطة.
ويشتكي يهود الفلاشا وهم من أصول إثيوبية من "أعمال عنصرية ممنهجة" ضدهم بسبب لون بشرتهم.
قمعت القوات الإسرائيلية يوم الجمعة، المسيرات السلمية التي خرجت شرقي قطاع غزة، ما أدى إلى إصابة 50 مواطنا فلسطينيا.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن إصابة 50 متظاهرا بجراح مختلفة، جراء اعتداء القوات الإسرائيلية عليهم شرقي قطاع غزة، خلال مشاركتهم في فعاليات "مسيرة العودة" السلمية.
وقالت الوزارة في بيان إن من بين المصابين، 19 شخصا أصيبوا بالرصاص الحي، دون أن توضح حالة بقية الجرحى. وأشارت إلى أنه من بين الإصابات، 8 مسعفين وصحفي.