السبب هو أنه لا توجد دولة من أعضاء تجمع اليورو تقبل أن يتم إغفال لغتها لفائدة لغة أخرى. فكان الحل أن يتم كتابة إسم العملة بكافة الصيغ المستخدمة. و لحسن حظهم فأغلب بلدان اليورو تستخدم الخط اللاتيني و صيغة Euro ما عدى اليونان و بلغاريا. و بالتالي تم طباعة الصيغ الثلاثة اللاتينية و اليونانية و السيريليكية على كل الأوراق النقدية.
و بدل كتابة إسم (البنك المركزي الأوربي) بكل لغات الدول المستخدمة لليورو تم الإشارة للبنك باختصار الحروف الأولى، فجاءت خمس صيغ مختلفة وضعت في سطر واحد في أعلى أحد وجهي العملة ثم أصبحت تسع صيغ في الطبعة الجديدة من اليورو بعد توسع عضويته و هي مطبوعة في جانب أحد وجهي العملة.
مهما كان عدد المتحدثين بلغة من لغات الإتحاد الأوربي فأهلها لا يسمحون بأن تعتبر لغة "ناقصة" أو "متخلفة" أو "عاجزة" و لا باعتبار لغة أخرى أرقى منها و أجدر بالاستخدام. و هذا موضوع لا مجال فيه لتنازل أو توافق يمس بمكانة إحدى اللغات.
---------------------------
من صفحة الأستاذ أحمد القاري على الفيس بوك