سأتوقف عن انتقاد الرئيس والوزير الأول والحكومة | 28 نوفمبر

 

فيديو

سأتوقف عن انتقاد الرئيس والوزير الأول والحكومة

جمعة, 28/04/2017 - 13:45
حبيب الله ولد احمد

سأتوقف عن انتقاد الرئيس والوزير الأول والحكومة ومديرة التلفزة والقطاعات الحكومية كلها، الحكومة اكتشفت طريقة لتقليم أظافر معارضى سياساتها ومنتقدى رئيسها ورئيسه الأعلى وهي "حرب الضرائب" أوبعبارة أخرى "تجفيف المنابع"
وهي حرب فعالة جدا
بيجل ولد حميد رفع الصوت ذات مرة على الرئيس قالوا له حسنا عليك دفع 1011 مليون من الضرائب المتأخرة عليك حول إليهم المبلغ ثم فكر فى استعادته انضم للمعارضة التى يستخدمها النظام لضرب المعارضة وهي أقرب إلى الأغلبية وتتلقى منها الأوامر قالوا له حسنا بمقدورك الآن سحب  101 مليون التى أخذناها منك تحت يافطة الضرائب
 محمد محمود سييدى أذاق الحزب الحاكم الأمرين فى الطينطان وأخرجه منها عاريا قالوا له حسنا أنت إخواني كماتعلم تستورد أدوية الله وحده يعلم مصادرها ولديك فندق تخصصه لأنشطة حزب تواصل عليك مليار أوقية متأخرات ضرائب
 فكر فى أن مملكة الثلج ستنهار أمام عينيه وقد تعب فى بنائها قد يسجنونه بتهمة الانتماء لجماعة الإخوان أوتبييض وغسيل الأموال أوإغراق السوق بأدوية مجهولة المصدر فيغلقون فندقه و"بركاته" ويتركونه ضفدعة نضبت أضاتها فجأة
 تحرك بسرعة التاجر الذى يرى ماله يحترق انضم للحزب الحاكم وأدار الظهر لإخوانه المسلمين ولم يعد يتواصل معهم
 قالوا له حسنا تم شطب ضرائبك يمكنك أن تواصل التكسب بالطريقة التى تراها مناسبة بل سنستأجر فندقك لأنشطتنا حتى لايفكر "إخوانك" فى مجرد المرور من شارعه وقد سكنوه وضيوفهم ردحا من الزمن واحتضن كل انشطتهم وسجلت فيه برامج مهمة لقناتهم التلفزيونية واستضاف نقاباتهم وجمعياتهم المختلفة
 محام ظهر على تلفزيونات محلية قال كلاما قانونيا واضحا وصريحا وجريئا بأنه لادستورية للإستفتاء القادم ولا للتعديلات ولا للمادة 38
قالوا له حسنا لديك مليون من الضرائب المتأخرة عليك دفعها
حتى الآن لا أعرف هل سيدفع أم س"يدفع" إلى الحكومة للإحتماء بها من الضرائب
أنا أيضا ربما أنضم للحزب الحاكم وأنخرط فى مبادرة (38 نعم للتعديلات الدستورية و10000 نعم لمأمورية ثالثة)
 أخشى على مؤسساتى وبواخرى ورخص صيدى وبقالاتى وأموالى المنقولة وغير المنقولة من "حرب الضرائب"
 كنا ونحن صغارإذا أراد المعلم أن يضربنا ندخل تحت إبطه حتى تتجاوزنا يده البطشة وسوطه الأليم واليوم "باحت" لنا فالمعلم "الكبير" لم يترك لنا فرصة للنجاة من أن "نشم" رائحة "باطه" خوفا وطمعا ولولا أنه "شمها" قبلنا لما تصرف معنا بكل هذا الصلف.

--------------------

من صفحة الأستاذ حبيب الله ولد احمد على الفيس بوك