مثلت استقالة وزير الاتصال السابق الاستاذ سيدي محمد ولد محم مؤشر انذار بان الامور داخل الفريق الحكومي للرئيس المنصرف قد لا تسير كما ينبغي
بعد اقل من شهر على مغادرة الوزير الذي يمكن وصفه بحامل لواء العقلانية داخل مؤسسة الحكم خلال العشرية الماضية يقدم وزير آخر استقالته قبل عشرة ايام فقط من انتهاء الصلاحية الدستورية لحكومة ولد البشير.
كان بوبكر الذي غادر وزارة الصحة مستقيلا هو الاخر تطرح مغادرته بذات الطريقة التي غار بها الاستاذ سيدي محمد ولد محم علامات استفهام وتعجب في الوقت ذاته.
الوزيران المغادران بغض النظر عن الاسباب احقيقية التي دفعتهما للمغارة بهذه الصورة يعتبران من اكثر الوزراء دراية بالقطاعين الذين كلن يتوليان تسييرهما. كما ينظر اليهما كابرز الوزراء التكنوقراط الذين برزوا للواجهة في عهد الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز .
استقالة وزيربن من حكومة تصريف اعمال يسابقها عمرها الافتراض يطرح براي محللين متابعين مسالة وجود التجانس والتكامل المطلوبين داخل ابرز هياكل الجهاز التنفيذي ممثلا في الحكومة
محمد ولد محمد فال