حسنا فعلت السلطات بقطعها للإنترنت

حسنا فعلت السلطات بقطعها للإنترنت فهي بذلك قطعت وفى الوقت المناسب رأس أفعى فتنة لاتبقى ولاتذر كان وقودها مقاطع صوتية ومرئية عنصرية قادمة من الخارج تحرض على العنف الشرائحي 
كانت تقديرات سلطات الأمن فى محلها 
ستواجه تلك المقاطع بمقاطع أكثر تطرفا وتشنجا والحرب أولها كلام 
أنا لاتهمنى الإنترنت وإذا خيرت بين حرية التعبير (الخاطئ ) والسكينة العامة فى وطنى اخترت السكينة العامة ولتذهب فى سبيلها حرية التعبير والانترنت والديمقراطية إلى الجحيم 
كان على السلطات أيضا لجم إذاعة فرنسا الدولية وجماعة(مراسلون بلاحدود )التابعة لفرنسا 
سعتrfi طيلة الأسابيع الماضية لصب زيت الوضع المحلي فى موريتانيا على ناره عبر تقارير ومراسلات قبيحة منحازة للفتنة وغيرمهنية واستضافة أشخاص انتقتهم بعناية لتلفيق الاكاذيب والترويج لفتنة وهمية 
قبل أيام بثت تقريرا تحدثت فيه عن منع عشرات الأجانب(السود ) من التوجه لأعمالهم فى العاصمة نواكشوط وقالت أنه توجد أحياء خاصة بالاجانب فى العاصمة 
كان واضحا أنها تنفخ فى كير الفتنة مستعينة بمصادر معادية للتعايش والوحدة الوطنية فى موريتانيا 
لم يمنع أي أجنبي من العمل 
فضل بعض المواطنين وبعض الأجانب البقاء فى منازلهم وقت أعمال الشغب وهوتصرف شخصي طبيعي احترازي تفرضه ظروف الشغب والهدف منه المحافظة على الأرواح والممتلكات والناي بالنفس عن الفوضى ومساعدة السلطات فى بسط السكينة العامة 
وليس فى العاصمة ولافى موريتانيا كلها أحياء خاصة بالاجانب ووجود أحياء شرائحية او قبلية أمر طبيعي فى مجتمعاتنا حيث تتجمع الأسر مع بعضها(اكتفاء بالدم ) مستغلة علاقات القرابة والرحم لتتكافل وتتعاون ليس إلا 
لم تكن rfi مهنية ولامحايدة وذلك دأبها عند التعرض للشأن الموريتاني دائما 
ومن واجب السلطات مراجعة علاقتها مع إعلام دولة فرنسا كله ومنظماتها الصحفية المشبوهة مثل csf 
وعلى فرنسا أن تدرك أنها ليست وصية على شعبنا لاعلى كله ولاعلى بعضه 
إن موريتانيا دولة مستقلة تحترم الأجانب وتقدرهم وتكفل حقوقهم لكن وبنفس القدر تتعامل معهم بصرامة وحزم إذا حاولوا المساس بامنها وسلامة شعبها وارضها ولحمتها الإجتماعية ولاتنتظر مشورة من فرنسا أومن أي بلد آخر لاتخاذ مايلزم لبسط السكينة الوطنية العامة

-------------

من صفحة الأستاذ حبيب الله ولد احمد على الفيس بوك