شهد حفل الإفطار الذي نظمته رئاسة الجمهورية مساء أمس الاثنين بعاصمة ولاية الحوض الشرقي على شرف المنتخبين في الولايات الشرقية الثلاثة الحوضين الشرقي والغربي ولعصابة حديثا متبادلا وصريحا بين الرئيس محمد ولد عبد العزيز ومرشح الأغلبية محمد ولد الغزواني
حيث توجه الرئيس عزيز إلى الحضور من وجهاء ومنتخبين داعيا الجميع الى رص الصفوف لدعم غزواني في استحقاقات يونيو الرئاسية وموضحا بأنه ضم وفده رئيس الحزب والدكتور ملاي ولد محمد الأعظف والمرشح إشارة منه الى وحدة صف الحكومة والحزب خلف هذا الخيار المدعوم كلية من النظام السياسي برمته.
وبدوره تحدث غزواني حيث أكد للجميع بأن الأخ الرئيس عزيز -حسب وصفه- أعلن في مناسبات عديدة أمام حكومته وخلال زيارته لمقر الحزب عن دعمه لترشحه ودعا أنصاره والوجهاء العديدين الداعمين له الى مؤازرته قبل وبعد إعلانه الترشح في 1مارس المنصرم
ونبه الحضور الى أن العلاقة مع أخيه محمد ولد عبد العزيز علاقة لا تشوبها شائبة وأن تجارب أكثر من عدة عقود أثبتت بلا جدال ولا مراء أنها قوية لأنها أسست على المصالح العليا للوطن ولموريتانيا الأمن والتنمية والاستقرار ولم تؤسس يوما على المآرب والمصالح الفردية أو الخاصة
وقال غزواني ان البعض ينتقد كون النظام والرئيس يدعمه وهو يتساءل هل هناك مرشح من المرشحين الحاليين يرفض دعم النظام أو دعم الرئيس له بل ان كل واحد منهم وهذا هو الطبيعي في الدول والتجارب الديمقراطية أن المرشح للرئاسة يحتفي بدعم سلطته الوطنية ورئيسه المنتخب
ولأنه -يضيف- والأخ الرئيس عزيز يثق بعضهما في بعض وهما أخوين في عشرة سنوات طويلة وتجارب صادقة فهو فخور كما يعلم بذلك القاصي والداني بدعم أخيه محمد ولد عبد العزيز لترشحه وأن هذا ليس سرا فالداخل والخارج يعلمان هذا الأمر جليا وهو يشكر الرئيس عليه وهو ممتن له على هذا الموقف المبدئي الذي أكده في هذه الجولة وفي مناسبات مشهودة.
ونبه المرشح غزواني الحضور على أنه عندما علم بأن الرئيس سينظم حفل افطار على شرف المنتخبين والأطر والوجهاء في الولايات الثلاثة الحوضين ولعصابة بادر بتوجيه الطلب اليه كمرشح مهتم بهذا اللقاء الفريد بين الفاعلين في الولايات الثلاثة بمرافقته الى هذا اللقاء النوعي في المكان والزمان وهو يجدد الشكر لأخيه عزيز على إتاحته هذه الفرصة الثمينة.
وجدد غزواني تأكيده أن ما يجمع الجميع هو الوطن ومصالحه العليا وأن الماضي والحاضر والمستقبل هي تجارب تثبت ذلك وهي سبب هذا التلاحم والتناغم بين كل من يدعمونه من الأطر والمنتخبين والوجهاء ويخص من بينهم الاخ الرئيس الذي ما فتئ يوجه جميع الفاعلين الى دعم هذا الخيار على حد تعبيره.