حصل الرئيس المالي المنتهية ولايته إبراهيم أبو بكر كيتا على 41,42 بالمئة من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية. وسيواجه كيتا في 12 أغسطس/آب خصمه سوميلا سيسيه في الجولة الثانية، في سيناريو في وقت سابق بانتخابات العام 2013 انتهت بفوز كيتا.
انتصر الرئيس المالي المنتهية ولايته إبراهيم أبو بكر كيتا بالجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في مالي، ولكن سيكون عليه أن يواجه في جولة ثانية خصمه الرئيسي سوميلا سيسيه كذلك حصل سـنــــة 2013.
وحصل كيتا في الجولة الأولى التي جرت في 29 حُــزَيرَانُ/يُــونِيُوُ المنصرم، على 41,42 في المئة من الأصوات، بحسب ما أظــهر وزير في حكومته ليل الخميس، وذلك بعد أيام من الترقب الذي رافقته تكهنات حول نتائج الاقتراع.
وسيتواجه كيتا في 12 أغسطس/آب، في جولة ثانية مع سيسيه الذي حصل على 17,8% من الأصوات حسبًا للنتائج الرسمية الموقتة. وكتب الرئيس المنتهية ولايته على تويتر متوجهًا إلى الناخبين "بفضلكم أنا في الصدارة"، مضيفا "هذا دليل واضح على ثقتكم".
من جهته أخـبر زعيم المعارضة على تويتر إنه "للمرة الأولى في تاريخ الديمقراطية المالية، يُضطرّ رئيس لا يزال في المنصب إلى الذهاب لجولة ثانية". واعتبر أن خطة إعادة انتخاب الرئيس من الجولة الأولى فشلت "على الرغم من (عمليات) الاحتيال".
وتخللت الانتخابات الرئاسية التي جرت الأحد في مالي وتُعتبر حاسمة بالنسبة إلى اتفاق السلام الموقع في العام 2015، غارات جهادية مفترضة في شمال البلاد ووسطها.
وينتظر المجتمع الدولي الحاضر عسكريًا عبر قوة برخان الفرنسية وجنود الأمم المتحدة، أن يعمد الفائز في الانتخابات إلى إحياء اتفاق السلام الذي وقّعته الحكومة والمتمردون السابقون من الطوارق في 2015 بعد تأخر تنفيذه.
ورغم هذا الاتفاق، لم تستمرّ أعمال العنف فقط بل امتدت من شمال البلاد إلى وسطها وجنوبها ثم إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين، واختلطت في بعض الأحيان بالنزاعات بين المجموعات الإثنية من السكان.
يذكر أن هذه المرة الثانية التى يواجه فيها مرشح المعارضة سوميلا الرئيس الحالي في فوزه الأول في الإنتخابات الرئاسية الأخيرة، لكنها المرة الأولى التي يواجه فيها زعيم المعارضة رئيس في السلطة في الجولة الثانية.
فرانس 24+ 28 نوفمبر