ماذا لو فتح الرئيس حسابا على "صراحة"؟ | 28 نوفمبر

 

فيديو

ماذا لو فتح الرئيس حسابا على "صراحة"؟

سبت, 21/07/2018 - 18:46
ماذا لو فتح الرئيس حسابا على "صراحة"؟

السيد الرئيس أسألك بحق الكتلة البرلمانية وحق يوم 6/6 أن تترشح لمأمورية ثالثة حتى أتمكن من إتمام شقتي الرابعة في الصحراوي ويكمل ابني دراسته في بلجيكا، السيد الرئيس لا أعرف ماذا سيحل بي إذا غادرت السلطة، فلا أستطيع أن أعود للبرلمان بعد أن أغلقت بابي في وجه كل الذين دعموني وصوتوا لي ولا أستطيع أن أستمر في الحزب لأنه سيتلاشي بعدك مثلما تلاشت الهياكل والحزب الجمهوري الديمقراطي الاجتماعي وحزب "عادل".. 
سيدي الرئيس ابق ليبق الراتب ابق لتبق السيارة ابق ليبقى منصب زوجتي العزيزة.. سيدي الرئيس ابق ليبق زواجنا.

مجهول

انتخبناك لتحارب الفساد والقضاء على الفقر والتهميش والمحسوبية والقبلية والجهوية، وبعد عشر سنوات أصبح الفساد منتشر كانتشار القمامة ، والفقر في كل مكان والقبلية والجهوية والمحسوبية هي الطريق السالك إلى الوزارة والبرلمان، تماما كما أن طريق الأمل أصبح سالكا إلى المقابر.
أقترح عليك أن تترشح من جديد على أن يكون برنامجك هذه المرة محاربة الشفافية والقضاء على الثراء وتشجيع القبلية والجهوية. لعل البرنامج يأتي بنتائج عكسية مثل البرنامج الماضي. وشكرا.

مجهول

السيد الرئيس هل سينجحون في انتشالك من الرئاسة؟

مجهولة

أنت أفضل رئيس عرفته موريتانيا يا سيدي، قبلك كنا بلا مطار، وجئت أن فشيدت مطارا دوليا كبيرا كأرض الصحراوي، كنا بلا طرق، وجئت أنت فشيدت الطرق في كل مكان، ما عدا خط نواكشوط روصو، ونواكشوط النعمة. 
ثروتنا السمكية كانت منهوبة من طرف السفن الأوروبية، ولكنك أتيت لتشرك فيها الصينين والأتراك وعمدة الزويرات. 
المفسدون كانوا في الوزارات والمناصب العليا فجعلتهم في السجون ثم جئت بمفسدين صغار لطيفين سيكبرون بدورهم، ويذهبون إلى السجن.

مجهول.

السيد الرئيس أنت في الحقيقة رئيسان: 
أحدهما قام بانقلاب والآخر جاء بانتخاب، أحدهما زار ليبيا لإيقاف الحرب والآخر سلّم السنونسي للمليشيات، أحدهما حارب الفساد وسجن المفسدين، والآخر شجع الفساد وعيّن المفسدين في المناصب العليا، أحدهما كتب مقالا في صحفية أمريكية والآخر... 
أحدهما شيد مطارا دوليا وموانئ ومستشفيات وطرق ومدراس، وأحدهما لم يستطع إكمال طريق روصو أو إصلاح طريق الأمل. 
أحدهما وقع اتفاق داكار والآخر تنصل منه. 
أحدهما قضى على الكَزرات والكبات والأحياء العشوائية والآخر أطلق العنان لوكالة لادي كي تظلم المساكين وتدمر منازلهم وترمي ممتلكاتهم في الشوارع. 
أحدهما أطلق حرية التعبير والعمل السياسي والآخر سجن محمد ولد غده بدون محاكمة. 
سيدي الرئيس قل لي أنت أي هذين الرجل.. إن البقر تشابه علينا.

مجهول

السيد الرئيس أنت شهامك؟

مجهول

السيد الرئيس أنا سمعت أنك تريد الترشح لمأمورية ثالثة فقمت بمبادرة لدعم ترشيحك لمأمورية ثالثة، وسمعت بعد ذلك أنكم تنوون ترشيح الغزواني فكتبت مقالا أوضح فيه مؤهلات الفريق وأدافع عنه، ثم قيل بعد ذلك أن مرشحكم هو السيد مولاي ولد محمد الأغظف فذهبت إليه لأبارك له وأسلم عليه لكنني لم أجده في المنزل، وأكد لي رجل أن المرشح الحقيقي هو ولد بايه.. فاتصلت عليه فوجدت البريد الصوتي: متليت آنا ومتلات موريتاني، فعرفت أنه لا يريد الترشح. 
ثم سمعتكم قلتم لفرانس 24 أنكم ستحترمون الدستور ولن تترشحوا فحزنت حزنا شديدا وأصبت بالإسهال، ثم سمعت الناطق باسم الحكومة يقول إنكم لن تذهبوا عن السلطة فذهب عني الإسهال...ولكنني أخاف أن يعود مع التصريح المقبل. 
السيد الرئيس هاذي أم الغميظ أينت لاهي توف؟

مجهول كيف ذا كامل.

---------------

من صفحة الاستاذ عبد الله ألبو على الفيس بوك