(رويترز) - قبل أشهر، ودّع طلال الشاعر ولديه وتمنى لهما رحلة آمنة خلال مغادرتهما من قطاع غزة عبر طريق متعرج كانوا يأملون أن يصل بهم إلى حياة جديدة في أوروبا بعيدا عن الفقر والحرب.
لكن القارب الذي كان يقلهم عبر البحر المتوسط من ليبيا غرق بعد وقت قصير من الإبحار. وغرق أحد الابنين وانتُشلت جثته فيما فُقد الآخر.
وبدلا من الاحتفاء بنجاح هجرتهم، وقف الشاعر يوم الأحد ليتلقى التعازي.