منذ اعتقال الحكومة السورية ليحيى حجازي وابنيه في عام 2012 تعلق أقرباؤه بالأمل في أنهم ما زالوا على قيد الحياة وربما يُطلق سراحهم يوما.
لكن بعد عشر سنوات من صمت السلطات تبددت آمالهم حينما تواصلت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مع عائلة حجازي لإخبارهم بأنها حصلت على شهادات الوفاة للثلاثة.
وقال أخو يحيى لرويترز في مكالمة هاتفية من شمال غرب سوريا "تأمل في كل لحظة أن تقع عيناك مجددا على ذلك الشخص الذي تحبه كثيرا أو أن تسمع أي خبر عنه".