
اقترب العالم من الحرب النووية في أكثر من مناسبة، وكان استعمال سلاح الدمار الشامل خيارا مطروحا خلال الحرب الكورية بين عامي 1950 – 1953، ولم يوقفه إلا الخوف من رد انتقامي.
كان الاتحاد السوفيتي في ذلك الوقت قد كسر لتوه احتكار الولايات المتحدة للسلاح النووي الذي لم تتردد واشنطن في استعماله من دون أي ضرورة ضد اليابان مرتين نهاية الحرب العالمية الثانية.