فتحت مراكز التصويت في فرنسا أبوابها في ساعات الصباح الباكرة وسط إقبال كبير من الجالية الموريتانية في أوربا، السفيرة الموريتانية في باريس السيدة عيشة منت امحيحم كانت أول من أدلى بصوته في هذه الانتخابات التى تسير  في جو من الهدوء و السكينة وفقا لمصادرنا

علق الكثيرون على الخرجة الإعلامية للرئيس ليلة البارحة والتي ربما تكون الأخيرة له قبل تسليمه السلطة لخلفه القادم، غير أن غالبيتهم العظمى لم تتوقف عند نقاط مثيرة للانتباه، وأولاهما المتعلقة بالعلاقة بين الرجل ورفيقه وهي علاقة حيرت الكثير من المتابعين للشأن المحلي، وأسهب في الحديث عنها المعارض والموالي ولم تكن في اعتقاد بعضهم علاقات ندية تقوم على الثقة الكبيرة والاحترام المتبادل، بل سعى المعارضون للرجل وبعض الموالين له على تأكيد العكس من ذلك فيما يسمو

أصدرت إدارة حملة المترشح محمد ولد الشيخ الغزواني تعميما في الساعات الأخيرة قبيل يوم الإقتراع تدعو فيه الألف من المنسقين والمكلفين بمهام والمنتدبين وغيرهم التوجه فورا إلى أماكن تصويتهم حتى لا تضيع أصواتهم، ووفقا لمصدر تحدث لــ 28 نوفمبر فإن الموظفين وحدهم في حملة المترشح بلغوا حوالي 4 الاف موزعين بين مختلف مناطق الوطن، أغلبهم خارج دوائرهم الإنتخابية وليس بإمكانهك التصويت وأوضح نفس المصدر أن بعض المعنيين بادر للتوجه إلى أماكن تصويته لكن حوالي ألفين م

يستعد الموريتانيون بعد ساعات قليلة من الآن التوجه إلى صناديق الإقتراع لإختيار رئيس جديد لمأمورية خمس سنوات قادمة، ويتنافس على هذه الرئاسيات ستة مترشحين لم يسبق لاي من هم أن حكم البلاد، وأغلبهم المرة الأولى لترشحه لهذه المنصب.

وتنقسم الآراء حول قدرة أي من المترشحين على حسم هذه الإنتخابات في الشوط الأول حيث يتوقعون حدوث شوط ثاني بينما لا يستبعد بعض المحللين أن تحسم هذه النتائج من الشوط الأول .

في الحملة الانتخابية التي انصرمت البارحة اصبحت الخيمة عنوانا لازمة متعددة الاوجه، في السابق طالما رمزت الخيمة الى هوية عرببة أصيلة لسكان البلاد تستحضر في معانيها الكرم والحضن المفتوح للضيف مما حدا بالسياسيين الى استغلالها كفضاء لانشطتهم الدعاءية ومهرجاناتهم الانتخابية بيد ان حملة انتخابات يونيو هذا العام طوحت بالخيمة الى ما لاقبل لها به فقد ضجت وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الاخبارية بتسجيلات صوتية لنسوة يتهجمن على بعض منسقي حملات المترشحين

من المقرر أن يدلي المترشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني  بصوته في الملعب الاولومبي بالعاصمة نواكشوط  الساعة الثامنة صباحا.
بينما سيصوت رئيس الجمهورية من مكتب العقارات المجاور للقصر الرئاسي.

أعلنت اللجنة المستقلة للإنتخابات أن أي إشارة قبالة المترشح ورمزه تعتبر كافية للتعبير عن الصوت وجاء في نص بيان صحفي للجنة:

مقهى- 28 نوفمبر (أخبار خفيفة):

كشف فريق دولي من علماء الآثار أن سكان مجتمع مدينة Çatalhöyük القديمة، التي تقع وسط تركيا الحديثة، تعرضوا للأوبئة المعدية والعنف والمشكلات البيئية.

وشهد أفراد المجتمع الزراعي القديم (قبل 9 آلاف عام)، أسوأ الظروف التي يمكن أن يقدمها المسكن الحضري.

وفي تقرير عن النتائج التي توصلت إليها جامعة ولاية أوهايو، يقول العلماء إن الأدلة في المدينة القديمة تقدم نظرة ثاقبة على مخاطر انتقال الحضارات البدوية إلى ترتيبات المعيشة الدائمة.