انشغلت الساحة السياسة المحلية خلال الايام الماضية بالاطلالة المفاجئة للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز؛

إننا نحن عمد بلديات آدرار المنتسبين لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية:

نشرنا في موقع 28 نوفمبر خبرا عن تحفظ اثنان من رؤساء المجالس الجهوية على التوقيع على عريضة قدمت لهم رفضا لبيان لجنة تسيير الحزب المؤقتة، وذالك استنادا إلى مصادر ثقة، تبين من مصادر آخرى مقربة من بعض رؤساء المجالس الجهوية أن التوقيع لم يتم وإنما عبر عنه بالموافقة وان فعلا هناك من تحفظ على إبداء رأيه في الموضوع بشكل صريح، وقد أوردنا وفقا لنفس المصدر  أن من بين المتحفظين رئيس المجلس الجهوي لولاية اترارزة وهو مانفاه بشدة مصدر مقرب منه، مؤكدا أن المعني لم

نحن النواب أعضاء الفريق البرلماني لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية المجتمعون اليوم في الجمعية الوطنية؛

- استشعارا منا للمسؤوليات النبيلة والجسيمة الملقاة على عواتقنا كممثلين للشعب؛

- وتعلقا منا بالثوابت الوطنية وقيم الحرية والديمقراطية المكرسة في دستور الجمهورية؛

- وحرصا على أمن البلد واستقراره وتماسك مكوناته وتنمية وتعززي مكاسبه الديمقراطية؛

- وإدراكا منا لطبيعة المرحلة التي تمر بها بلادنا؛ 

نعلن ما يلي:

أشرفت صياغة البيان الصادر عن نواب الحزب الحاكم المجتمعين اليوم على وضع اللمسات الاخيرة ووفقا لمصدر تحدث ل 28 نوفمبر فإن البيان تضمن:

1- اعتماد ولد الغزواني المرجعية الوحيدة للحزب

2- التمسك بالحزب وتفعيل هيئاته

3- تثمين التناوب السلمي على السلطة

4- تثمين الانفتاح السياسي على النخب السياسية 

إن الحراك الدائر اليوم في الساحة الوطنية و الذي يثيره دخول الرئيس السابق "محمد ولد عبد العزيز" إلي حلبة السياسة و خاصة تبنيه لرئاسة الحزب الحاكم يدعو إلي إثارة النقاط التالية:

علم موقع ٢٨ نوفمبر من مصادر مطلعة أن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني عقد البارحة اجتماعًا حاسما بالقصر الرئاسي خصص لدراسة تطورات المشهد السياسي الأخيرة.
 وأشارت تلك المصادر الي ان رئيس الجمهورية كان حاسمًا في توضيح مختلف النقاط المرتبطة بالملف السياسي  وتحديد نوعية العلاقة التي تربطه والرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز  فضلا عن توضيح صلاته  بحزب الاتحاد ورويته لطريقة تسييره 

أعلن عمد ولاية الحوض الغربي في بيان موقع باسم رئيس رابطة العمد أنهم متمسكون بنهج وبرنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني؛ وياتي بيان العمد بعد بيان عمد الحوض الشرقي ولعصابة.

كنت من الداعمين للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز كما كانت تربطني به علاقات جيدة خارجة عن كونه حاكما للبلد، و أعترف للرجل بنجاحات مهمة حصلت إبان توليه مقاليد الحكم، ولكنني لست من الذين ينكرون الإخفاقات الكثيرة التي حدثت نفس الفترة خاصة في السنوات الاخيرة من حكمه وقد عبرت عن ذالك في وقته.

يعقد الآن بمقر البرلمان الموريتاني اجتماعا لنواب الحزب الحاكم بطلب  من ستة وثمانين نائب من أصل مائة وثلاثة نواب؛ ويتركز موضوع الاجتماع حول: 

-تثمين التناوب السلمى فى البلد
-التمسك بالحزب

-حصر مرجعية الحزب في برنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.

وقد قاطع الاجتماع 7  نواب من أبرزهم بيجل ولد هميد والداه صهيب ونائب فاطمة بنت محمد يرب.