قال الوزير الأول الاسبق يحي ولد حدمين إنه لا حظ وجود أسمه مقحما في بعض "المهاترات" التى لا علم له بها؛ وأوضح ولد حدمين في بيان موزع باسمه أنه متمسك برئيس الجمهورية كمرجعية وحيدة للحزب وان كل من يقف في وجه هذا المشروع أيا كان يعتبر متجاوزا وجاء في نص البيان:

بيان سياسي

باسم ناخبي بلدية كيرو. الأوفياء، وباسم مدرسة الوفاء والصدق التي أنتسب اليها ومن يؤيدني من أنصار مشروع تعهداتي في ربوع الوطن ، و باسم ساكنة لم تخلف لي وعودها الانتخابية في عدة استحقاقات انتخابية عبر هذا النطاق الجغرافي الذي يرمز لمنارات العلماء والصلحاء والزهاد ورجال الأعمال والأشداء الأصلاء الرحماء .
وبعيدا عن كل تخندق سياسي

أعلن الناطق الرسمي باسم لجنة تسيير الحزب الحاكم المثيرة للجدل  تمسكه برئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وبمرجعيته الوحيدة للحزب؛ ودعا ولد سيد احمد الذي قرأ البيان الاول المثير  إلى الالتفاف خلق الرئيس ودعم مسار التنمية.

يذكر أن اجتماعا يعقد الليلة لبعض أعضاء اللجنة يتوقع منهم اصدار موقف مماثل.

حذر  الاستاذ سيد محمد ولد محم رئيس الجمهورية السابق محمد ولد عبد العزيز من اختيار مسار التمرد على الدولة ودعاه إلى تحكيم العقل وإلا سيتم التصدي له بحزم وعزيمة.

اجتمعت لجنة تسيير الحزب الحاكم خارج المقر  ووفقا لمصادر 28 نوفمبر فإن اللجنة  المجتمعة في منزل خاص ستصدر بيانا لنقض مضمون بيانها السابق المثير للجدل..

وينتظر بيان لشباب الحزب يتبنى رئيس الجمهورية مرجعية وحيدة للحزب.

قال مصدر يوثق به ل28نوفمبر إن نوابا بينهم رئيس فريق الحزب الحاكم البرلماني يجتمعون الان بمنزل رئيس الحزب السابق الاستاذ سيد محمد ولد محم ولم يكشف المصدر تفاصيل اكثر حول الموضوع.

يذكر ان القانون يخول القيادة السابقة تسيير الحزب بعد فشل المؤتمر في انتخاب قيادات بديلة.

قال مصدر مطلع لــ 28 نوفمبر إن رئيس الجمهورية السابق محمد ولد عبد العزيز يجتمع الآن بمنزله بلجنة التسيير و 12 من النواب الداعميين لمرجعيته للحزب، ووفقا لنفس المصدر فإن الدكتور  عبد الله ولد النم  من لجنة التسيير تأكد غيابه عن الإجتماع بالإضافة إلى الناطق باسم اللجنة سيد احمد ولد احمد

يذكر أن النواب والمنتخبون واتحاديو الحزب سبق وأن حجبوا الثقة من لجنة تسيير الحزب رفضا لبيانها المثير الذي اعتمد ولد عبد العزيز مرجعية للحزب.

يعرف المشهد السياسي في موريتانيا هذه الأيام أحداثا متلاحقة بدأت بعودة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إلى البلاد، وتطورت أكثر بعد اجتماع الرجل بلجنة تسيير الحزب الحاكم، وهو الاجتماع الذي لم يكن موفقا لسبب بسيط أنه لا صفة للرئيس السابق تخوله الاجتماع بقيادة حزب حاكم، في ظل حاكم جديد (السيد محمد ولد الشيخ الغزواني).

تعلن "اللجنة المكلفة بتسيير وتوزيع صندوق الدعم العمومي للصحافة الخاصة الموريتانية لسنة 2019"، عن فتح باب استقبال ملفات المؤسسات والهيئات الصحفية، الراغبة في الاستفادة من الدعم المخصص من ميزانية "وزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان"  لسنة 2019.

نظم العشرات منوالشباب تظاهرة أمام العدالة للمطالبة بمحاكمة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وأصدر المتظاهرون بيانا جاء فيه: