
" انه من سيعش فسيري اختلافا كثيرا" لا يختلف اثنان علي المكانة السامية التي عرفت الجامعات المتنقلة في ارض شنقيط و الصيت الرفيع الذي حظيت به علي إثرها عربيا وإسلاميا، جعل من المحاظر رمزا شامخا و سفارة حقيقية تفوق كل السفارات. تلك المحاظر التي أسست علي تقوي من الله، أئمتها رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وهبوا نفوسهم لبث العلم لا يريدون به جزاءا و لا شكورا وطلبة جاءوا من كل فج عميق، جاءوا ليتطهروا من أردان الجهل والله يحب المتطهرين.