أنهت الرئاسة المالطية للاتحاد الأوروبي مهمتها الدورية التي استمرت ستة أشهر في إدارة الشؤون الأوروبية، من دون تحقيق أي ثغرة على طريق حلحلة الأزمة الليبية، عَلِيِّ الرَّغْم مِنْ مراهنة العديد من الأطراف الأوروبية والدولية على حكومة فاليتا.
ولم توظف مالطا بوضوح قربها من أطراف الأزمة الليبية، ولم تبذل جهودًا تذكر على طريق تفعيل أي وساطة أو دور أوروبي طيلة الست أشهر الأخيرة بما في ذلك في مجال إدارة الشأن المتعلق بالهجرة.