أرى أنه من الفضول، الخوض في الحديث عن مرجعية حزب الاتحاد من اجل الجمهورية، و خاصة ربط تلك المرجعية بشخص متجاوز لم و لن يكون اهلا لذالك، فهذا تحصيل حاصل. فحزب الدولة، هذه فرصته مع السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لتخطي دور الحاوية الخاوية، فمنذ بزوق فجر الاستقلال يقف هذا الحزب علي فيئة دأبت علي النهج المكيفيلي و هي كالرياح لا تحمل اثقالا اخلاقية و لا افكارا اديولجيةاو سياسية قد تمنعها من حط الرحال عند كل قائد جديد، فشعارهم " مات الملك، عاش الملك".