كان يمكن لمحمد ولد عبد العزيز أن يعيش ما شاء الله "رجل ظل" مرهوب الجناب لعدة أسباب، أما وقد استعجل فإنه ليس أول حالب لعاقبة الغرور، وعساه يعقل ويكتفي ويكتفي ويكتفي فهو في النهاية رغم المآخذ الجمة على عشريته إنسان ينتمي لمجتمع متسامح يعتبر المسؤول السابق كالميت يجب الإمساك عنه، وله أيضا أسرة تستحق أن تنال من وقته ما يكفي لإسعاد أحفاده.