نحن شعب مولع بالشائعات، بل ربما تكون كل الشعوب تميل إلى الشائعة اكثر من الحقيقة والواقع، لان الشائعة تحمل سحر الغرابة وتريح من البحث والتحري وتعب منطَقة الاشياء، وفي صناعة الشائعة تلبية لرغبة ضربة الخصوم السياسيين او المهنيين، وفيها الترويح عن النفس وترويج الحلفاء والجهات والاوساط الاجتماعية والقبلية الخ لذلك نفضل غالبا عذوبة وسحر الشائعة عن برودة وروتين الواقع وملله.