حقيقة قول القادة المترشحين الأربعة بأن السيد ولد الغزواني يتحمل مسئولية تهييج الشارع، بإعلانه الفوز بناء على معلومات حملته فيه تكلّف ومبالغة لا تليق، وخاصة في هذه الأجواء. فمن المعلوم أن إدارات الحملات في الدول الديموقراطية لها بياناتها التي تجمعها يوم الاقتراع، وعلى أساسها تحتفل مبدئيا بنجاح مرشحيها أو تعلن عن هزيمتهم قبل صدور النتائج الرسمية. ولا لوم عليها في ذلك.