منذ ما يزيد عن ثلاث سنوات وتلميذ خائب في السياسة والاقتصاد والتاريخ يحاولان يثبت لاستاذه أنه الوحيد القادر على ابتكار حللأكثر المشاكل عصيانا في العالم. ولأنه خائب لا يملك الا الكلام أخرج من الأدراج مجموعة حلولمسبقة فاشلة لتطبيقها. ولأنه خائب أيضاً إعتقد ان المشكلة لا تكمن في جوهرها بل في سياقها أي في الظروف التي تحيط بها،والحلول التي كانت فاشلة في الماضي ستنفع اليوم لأن السياقات تغيرت.