مما يتجاهله البعض، عن قصد ولأغراض دعائية محضة، أن فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، يعتبر، وبحق، أفضل رئيس عرفته موريتانيا، منذ تأسيسها، سنة 1960، من منظور معرفة اللغة العربية والانحياز الفعلي والشجاع للقضايا العربية والإسلامية المصيرية؛ وهو كذلك من أفضل القادة العرب الحاليين إلماما بلغة الضاد وأكثرهم حديثا بها على المستوى الرسمي. وخلافا لبعض قادة المنطقة، فرصيده في مجال اللغات، لا يقتصر على لغته الأم، في عصر إكراهات عولمة جامحة.