ليلة طويلة عاشتها الخرطوم آخر يوم الاثنين وفجر الثلاثاء. إطلاق نار كثيف من مجموعة عسكرية نظامية على المواطنين المعتصمين منذ أسابيع وسقوط لستة قتلى مع أعداد كبرى من الجرحى.
لم يحتج الأمر إلى ذكاء خارق حتى يشير السودانيون بإصبع الاتهام لمن وقف وراء هذا العمل الذي أدخل الاعتصام مرحلة خطيرة للغاية تهدد بفضه بقوة الحديد والنار لأن ما جرى لا يعدو أن يكون بروفة محدودة في هذا الاتجاه لقياس الإمكانية وتقدير ردود الفعل.