منذ تم بسطُ الفيسبوك للعامة، و هو يشهد تزايدا قويا في تكوين الرأي العام في كل دولة و مجتمع، و في بلادنا أصبح كذلك، لكننا و كعادتنا مع كل مُنتجٍ مفيد، سهل الاستخدام، أصبحنا نُميعُ هذه الأداة تمييعا أصبح معه كل شخصٍ كائنا مستغلا بذاته، و ذلك شأنُ ما طغى من حرية تعبير و سهولة نشر،، لكن كثيرين لم يكتفوا بذلك، إذا لم يُعلن أحدهم نفسه جمهورية مستقلة، فإن ذلك من حسن حظنا فقط، لا من تواضعه، فتراه أصبح يسوقُ الناس بنواصيهم وراء أخبار مغلوطة و إشاعاتٍ كاذبة،