لن أبالغ إذا ما شبَّهت الحياة في موريتانيا في القرن الحالي بنظيرتها بـ"العصر الحجري"؛ فهذه الدولة لديها ما يشبه "مغارة علي بابا" من الثروات الطبيعيَّة التي إن استُثمرت فستقودها لقائمة الدول الأكثر ثراء ورفاهية في العالم، إلا أن مؤشرات اقتصادها والأوضاع المعيشيَّة لسكانها هي الأكثر قسوة والأسوأ عربياً.