تمر اليوم الذكرى السبعون لاحتلال الصهاينة لأرض فلسطين المباركة و تحل هذه الذكرى لتحل معها نكبة جديدة ألا و هي إعلان القدس "عاصمة موحدة للصهاينة" و هو ما توج بنقل السفارة الأمريكية إليها و افتتاحها في يوم الذكرى الأليمة في تحد سافر لمشاعر ملايين العرب و المسلمين.
تحل هذه الذكرى المؤلمة اليوم و القضية المركزية للأمة تعيش تخاذلا كبيرا من القادة و تراجع حاد في مركزيتها لدى الشعوب بسبب سياسات الأنظمة التي قتلت فيها أي إرادة للتضامن و الصمود.