إن كان البعض يري في مشاركة الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني في المنتدى الدولي للسلم و الأمن بداكار نقطة تحول جديدة في العلاقات الموريتانية السنغالية، فإن لهذه المشاركة على المستوي الجيوستراتيجي في منطقة الساحل قراءة أخري تتمثل في بوارد مقاربة جديدة تريد موريتانيا في ظل نظام حكمها الجديد التخلي التدريجي و التخفف من قيود الالتزامات و المسؤوليات في منطقة باتت وتيرة العنف فيها تسير بشكل خطير و مخيف.