لا أود الخوض معك في موضوع رسالتك إلي الرئيس الفرنسي ماكرون و ما حملته من شحن و مبالغات إن لم أقل مغالطات . فالحديث عن تصفية السود عبارة تحمل من الدلالة و المعنى الكثير من المزايدات و كأن لحراطين كان أحدهم ضمن ماتسميه تصفية و أعرف أن سبب إثارتك لهذه الحادثة الأليمة و النقطة السوداء من تاريخنا سببه هو محاولة استرضاء بعض الأصدقاء الذين هاجموك مؤخرا من حركة فلام .