تزامنت أزمة القدس مع تحضير التواصليين لمؤتمر حزبهم، ولكي يظهر الحزب بمظهر الطليعة في الدفاع عن القدس بث في الإعلام أنه يستثني السفير الأمريكي من دعواته لمؤتمره.. رد حاسم وعمل بطولي خاصة إذا علمنا أنه لا وجود لسفير أمريكي في نواكشوط؛ فالسفير السابق سافر، والجديد لمّا يحضر، وإن حضر هذه الأيام فإنه لا يستطيع ممارسة نشاطاته قبل تقديم أوراقه وحصوله على الاعتماد وهو ما يستغرق بعض الوقت في العادة...