لو أنني كنت مكان الرئيس الحالي؛ لقمت بالتصريح عن ممتلكاتي العميقة وإعادة المشبوه منها للخزينة العامة للدولة؛ ثم قلصت راتبي إلى نصف قيمته؛ فثلاثة ملايين ونصف أوقية قديمة تكفي لمن لا يدفع إيجار السكن ولا يسدد الفواتير وتنقله مجاني. بعدها أفتح تحقيقا شفافا في خبايا الفساد طيلة عقود خلت؛ ومن ثبت تورطهم في نهب القليل من المال العام يعيدون جميع ما سرقوه إلى الخزينة العامة مع التشهير بهم في وسائل الإعلام وإبعادهم عن الوظائف الدسمة.