تتباهي الشعوب برموزها ليصبح ذلك التباهي وجدانا وطنيا فردانيا وجماعيا عصيا على الاندثار والنسيان، ليتحول إلى موجه للسلوك نتيجة ترسخه وتراكمه وتأمل معانيه، ويشترط عند تشكيل هذه الرموز في التعبير غير اللفظي توفر العديد من الشروط، أهمها؛ الوضوح وتناغم معاني الشحنة الرمزية وعمق الدلالة في ارتباطها بالخلفيات الدينية والاجتماعية والأخلاقية الجامعة لأطياف المجتمع كله، كما يشترط أن تكون ذات تأثير في المتماهين مع معانيها لتترك أثرا في سلوكهم وتصرفاتهم اليوم