ﻻ يعقل أن تقوم اﻹذاعة بكل هذا الجهد الوطني الجبار، بينما "الموريتانية" جالسة في مكاتبها، تطرطق أصابعها وتتفرج، منذ اليوم الأول، تناولت اﻹذاعة قرصا كبيرا من الوطنية، ويبدو أنه كان من نوع "الشنشان"، ﻷنها منذ ذلك الحين، لم تجلس ولم تعرف اﻹستقرار :