أقتادت عناصر من الأمن الوطني مساء أمس الخميس السناتور محمد ولد غده من منزله بنواكشوط إلى جهة مجهولة، وكان ولد غده قد منع قبل يوم من عبور الحدود إلى السنغال في رحلة علاج يقول السناتور إن الأطباء هم من أوصى بها، وبعد العودة تم توقيفه مما يطرح عدة أسئلة حول التوجهات الجديدة للسلطة هل ستتخلى عن التوجه العام لديها بإخلاء السجون من سجناء الرأي السياسي.. ويكون بذالك السناتور اول سجين رأي في البلد؟؟

يتداول على نطاق ضيق بين رجالات الدولة وجود خيط رابط بين إقالة رجل النظام القوي امربيه رب ولد الحضرامي وتفتيش هاتف السناتور محمد ولد غده، ووفقا لتلك الأنباء التى لم تتأكد بشكل قاطع لــ28 نوفمبر فإن الرئيس  محمد ولد عبد العزيز أبلغ ببعض المعلومات المسربة من الهاتف الخاص للسناتور الذي خضع للتفتيش خلال توقيفه بروصو على خلفية حادث سير، المعلومات المسربة تشمل مراسلات  خاصة بين السناتور ومدير الوثائق المؤمنة..

قال مصدر يوثق به لــ28 نوفمبر إن رئيس الجمهورية التلقى امس الإثنين بشخصيات اجتماعية وازنة من وسطه الإجتماعي وطالبته التدخل شخصيا لإطلاق سراح السناتور محمد ولد غده وأوضح نفس المصدر أن من بين الشخصيات التى مهدت اللقاء وطالب من ولد غده التزام الصمت طيلة عطلة الأسبوع المنصرم وحتى عودة الرئيس من عطلته الأسبوعية، احمد ولد حمزة وسيدي ولد داهي، مصادر 28 نوفمبر أكدت ان الرئيس رد على الوسطاء بعد ناقاش  للموضوع وصف بالساخن قائلا "لو كان الامر بيدي لن يرى  الش