هناك أكثر من مصيبة نزلت على هذا الشعب المسكين، ليس أقلها حكم العسكر للسلطة وعبثه بكل الثوابت الوطنية.. ولكن، ليس أقلها خطرا، بكل تأكيد، هيمنة غلمان أغمار وأشباه رجال على المشهد الإعلامي. فالغلمان الأغمار ، بحكم الجهل وقلة الخبرة في الحياة ينقلون كل خبر ويروجون لكل شائعة، وبعضهم لبعض ظهير، ينسخ عنه الأكاذيب. وأشباه الرجال ، لغياب الأخلاق الاجتماعية والافتقار للتربية الأسرية ، يمتهنون الإعلام وسيلة للابتزاز والترهيب.